نظرةٌ .. ثم نظرةٌ .. ثم تبعتها نظـــــرهْ
وقلــبٌ أشغَفهُ حُبــــــكَ معْ كُل زفْــرَهْ
وتساقطت أدمــعي قطــــرةً قطــــــرهْ
ارتوى مِنها الجَفَـــــا ونبتتْ أَزهُـــرهْ
حُــــــبكَ .. عِشْقُكَ .. جَفَتْ أَبْحُـــــرهْ
قِيلَ لي يوماً : لِغيركِ هُوَ أشرِعــــهْ
فقررتُ يومَها أننا حَلقاتٌ مُفرَغــــهْ
هِمتُ أبْحَثُ عَنْ مَأوىً وأرْتِعَـــــــــهْ
نَسيتُ .. نَسيتُ .. هَوَاكَ وأدمُعَــــــهْ
عُدتَ تطلبُ قَلبَاً ،مَسكَناً ،وأجْنِحَـــــهْ
ليسَ ذَنبي لا ذَنبُك ،مَاتَ قلِبي فأعذرهْ
هَذا جَوابُ السُؤالِ عَلى المَلأ أنْثُـــرهْ
تطفلت على الشعر ..
وكسرته وتمردت عليه ..
وأخرجت منثورتي ..
أنتظر آرائكم
وأراقب من بعيد